أحد أفكار لودريان أن يتحول الحوار إلى تشاور
اشارت معلومات “الجديد” الى ان اجتماعات الرياض تأتي في توقيتها بعد الكلام الفرنسي الاخير تنسيقية حول المرحلة المقبلة ودليل على وحدة موقف اللجنة الخماسية، وذكرت بان عودة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان المرتقبة إلى بيروت في أواخر تشرين الاول المقبل.
ولفتت الى ان اللجنة الخماسية تتجه إلى إيجاد تقاطع دولي – محلي على اسم للرئاسة وطرحه وانتخابه وسط عقم اللبنانيين وعجزِهم عن الاتفاقِ على اي اسم.
ولفتت مصادر مقربة من السفارة الفرنسية لـ “الجديد” الى النقاش بين أعضاء اللجنة الخماسية يدور حول إمكانية وضع سقف زمني لاجراء الانتخابات الرئاسية وجدية مسألة فرض عقوبات أميركية وأوروبية على المعرقلين، والنقاش حول إمكانية فرض عقوبات على معرقلي الانتخابات الرئاسية أدى إلى عدم صدور بيان عن اجتماع اللجنة الخماسية في نيويورك، ولا يعني ذلك إشكالاً بين أعضاء اللجنة.
وذكرت مصادر مقربة من السفارة الفرنسية بان أحد أفكار لودريان لدى عودته أن يتحول الحوار إلى تشاور يتخلل الجلسة والدورات المتتالية المفتوحة لمجلس النواب حرصاً على الدستور وعلى مادته الـ49.
وعن جولة الموفد القطري، لفتت الى ان المبادرات حول الملف الرئاسي اللبناني تتكامل ولا تتعارض وهي مُنسّقة من قبل أميركا والسعودية ومصر ولا تعارُض بين المبادرتين الفرنسية والقطرية.